أوباما يخير إيران بين العصا والجزرة

جدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطابه الإذاعي الأسبوعي عرضه إلى إيران بالاستفادة من الحوافز الدبلوماسية والاقتصادية المعروضة عليها ، مقابل التخلي عن برنامجها النووي ، مؤكدا أن المجتمع الدولي متحد فيما يتعلق بهذا المطلب.

ونقل راديو "سوا" عن أوباما قوله السبت : "العرض الذي قدمته لإجراء حوار حقيقي مع إيران مازال قائما، ولكن على إيران أن تتعاون كلية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية واتخاذ إجراءات لإظهار نواياها السلمية".

وحذر إيران من مواجهة مزيد من العقوبات والعزلة في حال عدم إثبات الطابع السلمي لبرنامجها النووي ، وأشار إلى أن قادة العالم اتفقوا خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك ومجموعة دول العشرين في مدينة بيتسبيرغ بولاية بنسلفانيا على تحقيق تقدم في التوصل إلى سلام عالمي ، قائلا :" في نيويورك ، حققنا تقدما في قضيتي السلام والأمن ، شاركت في اجتماع مع الفلسطينيين والإسرائيليين وهو الاجتماع الذي لم يكن ممكنا قبل تسعة أشهر وقررنا التحرك قدما للتوصل إلى سلام عادل وشامل ودائم، كما اتخذنا خطوات غير مسبوقة لضبط انتشار المواد النووية والحد من انتشار الأسلحة النووية والسعي نحو عالم خال منها".

واعتبر أوباما المنشأة النووية الجديدة، التي كشفت عنها إيران في رسالة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاسبوع الماضي انتهاكا خطيرا لقواعد عدم الانتشار النووي.

وكرر أوباما خلال خطابه الاذاعي الاسبوعي تأكيده على أهمية لقاء جنيف الذي سيجمع المفاوضين الايرانيين بممثلي الدول الست الكبرى في الأول من اكتوبر/ تشرين الاول المقبل.

وتأتي تصريحات أوباما بعد أن أكدت طهران أن المنشأة النووية الجديدة ستدخل مرحلة التشغيل في وقت قريب.

وصرح محمد محمدي جلبيجاني مدير مكتب المرشد الاعلى في ايران بأن المنشأة الجديدة ستدخل مرحلة التشغيل في وقت قريب، دون ان يشير الى موعد محدد.

وكان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اكد في وقت سابق ان المنشأة الجديدة مفتوحة امام مفتشي الامم المتحدة.

كما اعلن رئيس المنظمة الايرانية للطاقة الذرية علي اكبر صالحي ان حكومة بلاده ستحدد مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية موعدا لزيارة مفتشي الوكالة لموقعها الجديد لتخصيب اليورانيوم.

يذكر أن الاعلان عن المنشأة النووية الايرانية الجديدة أثار العديد من الادانات الغربية حيث انتقدتها كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، بينما عبرت الامم المتحدة وروسيا عن قلقهما من الخطوة الايرانية.

وكان دبلوماسيون في مقر الوكالة في فيينا قالوا إن إيران كشفت عن الموقع الجديد في رسالة بعثتها إلى الوكالة في 21 سبتمبر ، وقالت إيران في الرسالة إن المفاعل الجديد لم يبدأ العمل بعد وإنه يهدف فقط لإنتاج الكهرباء ، هذا فيما ذكرت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية أن أعمال البناء في المفاعل الثاني وصلت إلى مرحلة متقدمة وأن المنشأة الجديدة مشابهة لمفاعل (نتانز) الواقع وسط البلاد.

وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية بي بي سي أن هذا التطور الجديد سيزيد المخاوف من أن تكون لإيران مواقع سرية أخرى يمكن استخدامها في إنتاج قنبلة نووية ، موضحة أن طهران كانت أكدت وجود موقع التخصيب الأول في نتانز والذي يبعد 250 كيلومترا جنوبي العاصمة طهران وذلك بعد أن كشفت مجموعات إيرانية معارضة تقيم في الخارج عن وجوده

خبر مهم وميرسى ليكى

world academy of love

مشكــور ع مـــرورك

دام وجـــودك بينــنــا

دمــت كمــا تُحــب

اوباما يخير ايران بين العصا والجزره وياترى ايران هتختار ايه ؟ احساسى بيقولى ان ايران مش هتوافق على اى خياره من دول وده العادى من ايران وميرسى على اخبارك المهمه دى